رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 2:02 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الوصية المزعومة التي يستشهد بها اتباع احمد اسماعيل
كما ورد عن ائمتنا صلوات الله عليهم ان نرد كل حديث الى القرآن فما وافقه نأخذ به وما خالفه نرده
وورد عنهم ان الناس سيكذبون عليهم و الحل ان نلجئ للقران و السنة
فمما ورد عنهم صلوات الله عليهم بسند صحيح ان كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف اي كذب و مزور
وان نرد الخبر ان لم يكن له شواهد من القران او قول النبي ص
وان ما ورد عن الصادق ان ما ورد عنه موافقاً لكتاب الله فهو ناقله
وما خالفه فلم يقل به
لذا نورد ما يسمونها رواية الوصية على هذه الموازين لنرى هل تخالف القران ام تعارضه
وهل تخالف السنة ام توافقه
نورد الرواية بحذف السند
يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول ألاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى و أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون و المهدي
فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك
يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم و ميتهم و على نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا و من طلقتها فانا بريء منها لم أرها في عرصة القيامة
و أنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها الي ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد (ع) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي اسم كأسمى و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد و الاسم الثالث المهدي و هو أول المؤمنين
.
بحار الأنوار ج/53 ص147 – الغيبة للطوسي ص 150
وبالرجوع الى تاريخ ما جرى فيما يسمى رزية الخميس فأن عمر بن الخطاب عليه لعائن الله قد إتهم رسول الله صلى الله عليه و آله أنه يهذي
لذا غضب رسول الله من كلامه و امر بأخراجه و من كان معه
لذا غضب رسول الله من كلامه و امر بأخراجه و من كان معه
نحن الشيعه نقول انه صلوات الله عليه اراد التأكيد على الاثني عشر صلوات الله عليهم ..... مرة اخرى
كما ورد في العديد من الروايات نشير الى البعض منها
[img]
[/img]
بل ان الرواية جائت بسند صحيح ان الوصية تنتهي الى الامام المهدي
و اقر هذا ناظم العوقيلي احد اتباع احمد اسماعيل
ولاحظوا النص في هذه الوصية لرسول الله و التي يبين فيها انهم اثنا عشر((((((((((( الى يوم القيامة ))))))))
اما اتباع احمد اسماعيل يقولون لا ، لان رسول الله اوصى لنآس آخرين غير الاثني عشر
الوقفة الاولى مخالفة هذا الكلام للقرآن
أ
يقول الله تعالى
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً
فلاحظوا في هذه الرواية ان الاية نزلت في الاثني عشر صلوات الله عليهم الى يوم القيامة و واضح ان الدين إكتمل بهم !!! و لم يكمل حتى وصى النبي ليلة وفاته فهل نبي الله يخالف القران ؟؟؟؟
وهل نرد الاية المباركة من اجل رواية ضعيفه سنداً متهالكة متناً ؟ و نبنبي عقيدة على حساب القران ؟؟
[img]
[/img]وايضا وردت الرواية بشكل اوضح في كتاب الغيبة للنعماني
و ان التنخصيص في الاثنا عشر بالوصية و ليس معهم احد غيرهم
ب
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ? وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ? وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ? إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.
ما يقوله اتباع احمد اسماعيل ان رسول الله أخفى الامر حتى ليلة وفاته بل و انها ضلت مخفية حتى عهد الامام الصادق بل و ان الامام الصادق رواها فقط لشخص واحد و هكذا نقلوها رجلا عن رجل مجاهيل غير معلومين بوثاقتهم حتى وصل الى الشيخ الطوسي وكتبها بواسطة البزوفري الثقة الرواية !
وبين وفاة الطوسي و الامام الصادق حوالي 312 سنة ....
اي انها ضلت هكذا مخفية طول هذه السنين بل ولم يعمل بها الشيعه ولم يتخذوها عقيدة حتى جاء احمد اسماعيل في القرن الواحد و العشرين أي بعد الف و مئة عام من كتابة الشيخ الطوسي لهذه الرواية
و استشهد بالرواية ........
الاولى في قوله تعالى
ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين
و هذه الرواية نصت على ناس لم يسمع بهم المسلمون وهم مَن مِن ولد المهدي الاثني عشر
بل وبقيت مخفية حتى عهد الصادق على كلامهم
بل وان الصادق رواها لشخص مجهول الحال والذي رواه لخاله و بقيت هذكا عن اشخاص مجاهيل حتى نقلها الشيخ الطوسي ووصلت اليه عبر البزوفري الذي لم يكن له الا كتاب للرد على الواقفه و ربما نقل الحديث منهم اصلا
فهم يقولون الوصية لم يكن معلوماً ابداً لخطورتها
و عمر منع النبي من كتابتها وهذا يخالف قوله تعالى
والله يعصمك من الناس
فهل الله لم يعصمه من عمر ايضا ؟
الفقرة الثانية المخالفة للقران هو
ما ورد في الرواية المسماة الوصية المزعومة
فمن ثبتها (يعني من نساء النبي ) لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا بري منها
نقول هناك الكثير من نساء النبي المنافقات امثال حفصة
و امير المؤمينن كما وارد فقط طلق عائشىة عليها لعائن الله
فبمقتضى هذا الحديث يقتضي دخول حفصة المنافقة للجنة التي قتلت رسول الله و اعانت عليه
لانه لم يرد حديث بطلاقها من قبل امير المؤمنين !!!
والله يقولإِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا
الفقرة الثالثة المخالفة للقران قوله
له ثلاثة (3) أسامي: اسم كاسمي 1، واسم أبي وهو عبد الله 2 وأحمد 3، والاسم الثالث المهدي4
وهذا يعني انه قال ان له 3 اسماء ولكنه عدد 4 !!!
وهذا يعني هذيان النبي و حاشاه و الله يقول"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى*
ومع الملاحظة ان الرواية تقول ان اسم المهدي لا تصح الا للإمام علي عليه السلام ثم يقول ان هناك 12 مهدي !!!
الوقفة الثانية
مخالفتها لما اجمع عليه الشيعه وما تواتر عنهم صلوات الله عليهم ان الائمة اثنا عشر اولهم علــي و آخــــرهــــم المهديوهنا نذكر روايات دالة على انهم صلوات الله عليهم اثنا عشر
لاحظوا هذه الرواية التي تشير ان الائمة الذين وصى لهم رسول الله هم الاثنا عشر وبعد ان انتهى الامام الى النص على الثاني عشر منهم قال والله مايدعيه غيرنا الا حشره الله تعالى مع ابليس وجنوده
وفي هذه الروايتين انهم صلوات الله عليهم اثنا عشر و ان المهدي سيخرج حين اختلاف و زلل شديد !!!!
كلام عياش الجواهري شيخ الشيخ المفيد و النجاشي يقول
من زاد فيهم كمن ألحد في الله
وقد ورد ان من عرفهم دخل الجنة فلماذا ترك الامر ملبوسا علينا في احمد اسماعيل الامام المزعوم ؟؟
ومن الروايات الدالة ان اوصياء و وخلفاء و الحجج من بعد رسول الله هم الاثنا عشر صلوات الله عليهم و اولهم علي و اخرهم القائم
ومما ورد انه خاتم حجج الله واخر خلفاءه
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 5:24 am
ولاحظوا في هذه الرواية ان رسول الله بعد ان يشير على الاثني عشر صلوات الله عليهم و انهم اوصياءه يحذر من ان يرتاب الناس في هذا الامر
وان لا يفارقوا ما قاله فيهلكوا
اما ما جاء من قبل علماء الشيعه فأكثر من ان يحصى ولكن على سبيل المثال لا الحصر نورد كلام الشيخ المفيد[/b][/h2]
[/size]
يقول / بإتفاق الامامية ان الائمة صلوات الله عليهم اثنا عشر و خالفهم في ذلك غيرهم
واما طرق تعيين الامام فيعرف بالنص عليه بعينه او بالمعجزة فأين احمد اسماعيل من هذه ؟
وقال الشيخ الطوسي و الذي هو ناقل روايتهم الوصية المزعومة في تفنيد مضمونها الاخير
انهم صلوات الله عليهم اثنا عشر لا يزيدون ولا ينقصون ومن خالفهم في ذلك (اي غير الشيعه ) لم يقصر بهذا العدد فجوز الزيادة و النقصان
ويستحسن منا الاشارة الى ان المجلسي وافق الشيخ الطوسي على كلامه فنقل قوله و استدل به
وايضا كلام الصدوق رحمه الله في اعتقاد الشيعه في الائمة
وأيضا قد أشرنا لكلام عياش الجواهري في حصره الامامة بالاثني عشر حين قال ....
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 5:51 am
مناقشة سند رواية الوصيّة:
يحاول أتباع أحمد إسماعيل أن يبنوا معتقداً كاملاً بناءً على? هذه الرواية، خصوصاً أنَّها الوحيدة التي ذكرت اسم المهدي الأوّل، وهو: (أحمد) كما يدَّعون، وعليه فلا بدَّ من معرفة مَنْ نقل لنا هذا الخبر، ومَنْ رواه عن أئمّة الهدى? عليهم السلام!
ولأنَّ أحمد إسماعيل وأتباعه يعلمون أنَّ هذه الرواية ضعيفة السند لا يصحُّ الاحتجاج بها في أمر عظيم كهذا كما سيتَّضح ذلك، فإنَّهم للفرار من هذا المأزق قالوا ببطلان علم الرجال، وأنَّه بدعة، وأنَّه تقليد للمخالفين وما شابه، فنجيبهم بأنَّنا سنطلع القارئ الكريم على? رواة هذا الخبر ليحكم هو بنفسه على? هذا الخبر، هل يقبله أو يردّه، وهذا ما يفعله أيّ عاقل سمع خبراً من بعضهم، حيث إنَّه سيحاول معرفة مصدر الخبر، فإن كان المخبر ثقة عنده، فسيعمل بمفاد الخبر، وأمَّا إذا كان راوي الخبر مجهول الحال فسيصـرف النظر عنه، إلَّا مع وجود قرينة تؤكِّد صحَّة ما يقوله هذا المخبر المجهول.
وهذا ما وجَّهنا إليه القرآن الكريم في قوله تعالى?: (يا أَيـُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) (الحجرات: 6)، وكذلك أهل البيت عليهم السلام, حيث أمروا شيعتهم بالنظر إلى? رواة الأخبار، وحثّوهم على? الأخذ عن الصادقين كما في مقبولة عمر بن حنظلة عندما سأل الإمام الصادق عليه السلام، فقال له: فإن كان كلّ رجل اختار رجلاً من أصحابنا، فرضيا أن يكونا الناظرين في حقِّهما، واختلفا فيما حكما، وكلاهما اختلفا في حديثكم؟ فقال عليه السلام: «الحكم ما حكم به أعدلهما، وأفقههما، وأصدقهما في الحديث، وأورعهما، ولا يُلتفَت إلى? ما يحكم به الآخر».
وعندما طبَّقنا هذه القاعدة على? رواية الوصيّة, وجدنا أنَّ سندها احتوى? على? مجموعة من المجاهيل الذين أُهمل ذكرهم في كتب الرجال، ولم يتعرَّض لهم أحد من علمائنا الأبرار، وهم:
1 _ علي بن سنان الموصلي: مُهمَل، لم يُذكَر في كتب الرجال والتراجم، ولا يُعرَف عنه شـيء سوى? اسمه، بل بحثت حتَّى? في كتب المخالفين فلم أجد له ذكراً، وقد حاول بعض المروِّجين لأحمد إسماعيل توثيق هذا الرواي من طريقين:
الأوّل: أنَّ الرجل وُصِفَ في هذه الرواية بالعَدْل، وهذا دليل على? اشتهاره بالوثاقة.
ويُجاب على? هذا: بأنَّ لفظ (العدل) لا يدلُّ على? وصفه بالعدالة التي تشترط في رواة الحديث، والظاهر أنَّ المراد بالعدل هنا اللقب وليس الصفة، أي إنَّ اسمه العدل، لا أنَّه موصوف بالعدالة، ولذلك قال السيّد الخوئي قدس سره في ترجمة الفقيه الدارمي العدل: (لا يبعد أنَّ الرجل من العامّة، وأنَّ كلمة (العدل) من ألقابه، وهذه كلمة تطلق على? الكُتَّاب في القضاء والحكومات، فيقال: كاتب العدل).
ثمّ إنَّ الرجل مجهول الحال، فلا يُعلَم من وصفه بالعَدْل، فربَّما يكون عامّياً، اشتُهر بين أهل مذهبه بهذه الصفة، أو يكون منتسباً لإحدى? الفِرَق الأُخرى?، وأطلقوا عليه هذه الصفة، فإن كانت كذلك فهو عَدْل عندهم لا عندنا.
مضافاً إلى? أنَّه لم يُنقَل لنا أنَّ ضبط هذه الكلمة هو (العَدْل)، فلعلَّ ضبطها هو: (العِدْل) التي هي بمعنى? المساوي، فلا تدلُّ حينئذٍ على? العدالة أو الوثاقة بأيّ نحو.
أضف إلى? هذا أنَّ هناك اختلافاً في إطلاق لفظ (العدل) على? هذا الرجل، فقد روي عنه في مقتضب الأثر رواية، لكن أُضيف له لقب (المعدّل) بدل من (العدل)، بل إنَّ الشيخ النمازي الذي استظهر وثاقته _ كما سنذكر لاحقاً _ ترجم له باسم: (علي بن سنان الموصلي المعدّل)، فمن يتمسَّك بدلالة هذا اللفظ، فعليه أوّلاً أن يثبت أنَّه هو اللقب الصحيح وليس المعدّل، ثمّ عليه ثانياً أن يثبت أنَّ المراد بالعدل وصفه بالعدالة، وثالثاً لا بدَّ من إثبات أنَّ من وصفه بالعدل يؤخذ بقوله.
الثاني: ما استظهره الشيخ النمازي من مضامين رواياته، حيث إنَّها كما قال: (رواية شريفة تفيد حسنه وكماله).
ويُجاب على? هذا: بأنَّ رواية خبر لا يعني الالتزام بمضمونه، فكما أنَّ ناقل الكفر ليس بكافر، فكذلك ناقل الإيمان ليس بمؤمن بالضـرورة، ويشهد لذلك نقل المخالفين لدُرَر فضائل أهل البيت عليهم السلام وغرر مناقبهم، ولكن نجدهم لا يلتزمون بها رغم اعتقادهم بصحَّتها.
ولو سلَّمنا جدلاً بأنَّ رواية مضمونٍ ما تعني الالتزام به، فغاية ما في الأمر هو سلامة معتقد هذا الرواي، وليس وثاقته وضبطه.
فهذه المحاولات لا تنفع في إثبات وثاقة هذا الرجل الذي لا يُعرَف عنه إلَّا اسمه واسم أبيه فقط.
2 _ علي بن الحسين: هو كسابقه مجهول أيضاً لا يُعرَف، ومن الجهل الفاضح ما صرَّح به أحد أنصار أحمد إسماعيل من أنَّ المراد به هو والد الشيخ الصدوق قدس سره، متمسِّكاً بما ذكره الميرزا النوري الطبرسي قدس سره في خاتمة المستدرك بقوله: (إنَّ الموجود في كتب الأحاديث والرجال التعبير عن والد الصدوق بقولهم: علي بن الحسين، أو علي بن بابويه)).
والجواب: أنَّ الميرزا النوري الطبرسي لم يجعل ذلك قاعدة عامّة، وهي أنَّه إذا أُطلق علي بن الحسين في كلّ الأحاديث فيُراد به والد الشيخ الصدوق، بل هو بصدد الردّ على? من قال: (إنَّ مؤلِّف كتاب (فقه الرضا) الموسوم بعلي بن موسى? هو والد الصدوق)، فأجاب بقوله: إنَّه لم يُعبَّر عن والد الصدوق بهذا الاسم، بل بعلي بن الحسين، أو علي بن بابويه.
ثمّ لو سلَّمنا بصحَّة هذا الكلام إجمالاً لما نفعه في هذا المقام؛ لأنَّ علي بن الحسين المذكور ليس من طبقة والد الشيخ الصدوق؛ لعدَّة قرائن:
أوّلاً: أنَّ البزوفري معاصر لوالد الشيخ الصدوق رحمه الله، وهو هنا يروي عن علي بن الحسين بواسطة شخص لا يُعرَف بعلم ولا فضل، وهذا بعيد جدَّاً أن يروي أمثال البزوفري الجليل الوجه عن ابن بابويه الجليل الوجه بواسطة شخص غير معروف مع أنَّه معاصر له.
ثانياً: أنَّ الشيخ الطوسي قدس سره صرَّح في الفهرست أنَّه يروي كلّ كتب والد الشيخ الصدوق وكلّ رواياته بواسطتين، حيث قال: (أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد رحمه الله، والحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه).
في حين أنَّه يروي هذه الرواية عن (علي بن الحسين) بثلاث وسائط />لتلك، كما أنَّ النجاشي المعاصر للشيخ يروي كتب والد الصدوق بواسطة واحدة
، فكيف يروي عنه الشيخ هذه الرواية بثلاث وسائط خأ؟
ثالثاً: أنَّ الشيخ الصدوق الذي يروي عن أبيه مباشرة كما هو معلوم، روى? في كتابه (كمال الدين) عن علي بن سنان الموصلي بواسطتين، فقال: (حدَّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمّد بن مهران الآبي العروضي رضي الله عنه بمر، وقال: حدَّثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادي، قال: حدَّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي...)
فلا ندري كيف يروي الشيخ الصدوق قدس سره عن معاصره بواسطتين!
رابعاً: أنَّه لا توجد أيّ رواية في كلّ كتب الشيعة يروي فيها علي بن سنان عن ابن بابويه والد الصدوق، وهذا يؤكِّد أنَّ علي بن الحسين في هذا الخبر ليس والد الشيخ الصدوق.
خامساً: أنَّ لوالد الشيخ الصدوق كتاب الإمامة والتبصـرة، وللصدوق كتاب كمال الدين، وقد تكفَّل هذان الكتابان بإثبات أنَّ الأئمّة اثنا عشـر، والحاجة تمسّ لذكر هذه الرواية في هذين الكتابين، ولكنَّهما لم يذكراها في كتابيهما بحسب تتبّعي القاصر.
وبتعبير آخر نقول: إذا كانت هذه الرواية مروية عن والد الشيخ الصدوق، فمن الطبيعي أن يذكرها في كتابه المعدّ لذكر الأئمّة، فلمَّا لم يذكرها علمنا أنَّ علي بن الحسين في الرواية هو شخص آخر، وأنَّ هذه الرواية لم يروها والد الشيخ الصدوق قدس سره.
إذن فكلّ هذه القرائن مجتمعة تثبت أنَّ علي بن الحسين المذكور في هذا السند ليس والد الشيخ الصدوق، فيكون مجهولاً، لا يُعرَف حاله.
3 _ أحمد بن محمّد بن الخليل: هو مهمَل كسابقَيه، لم يُذكر في كتب الرجال، ولم يُعتنَ بترجمته.
وكالعادة فقد حاول بعض الدعاة لأحمد إسماعيل توثيق الرجل بناءً على? روايته النصّ على? الاثني عشـر، وقد رددنا على? هذا سابقاً، وأثبتنا أنَّه لا ملازمة بين صحَّة الرواية وصحَّة الاعتقاد، ولا ملازمة بين سلامة الاعتقاد والوثاقة.
وكلّ ما نُقِلَ عنه في كتب الشيعة ثلاث روايات فقط.
4 _ جعفر بن محمّد المصـري: هو مهمَل أيضاً، لا ذكر له في كتب الشيعة، وقد حاول توثيقه ناظم العقيلي وهو من الدعاة لأحمد إسماعيل، مستدلَّاً بتضعيف العامّة له!
ولا ندري ما الربط بين الأمرين؟ إذ كيف تستفاد الوثاقة التي هي عدم تعمّد الكذب من نصِّ العامّة على? أنَّ المترجم له رافضي!
فقولهم: (رافضـي) لا يعني أصلاً أنَّه شيعي إمامي اثنا عشـري، فضلاً عن ثبوت وثاقته، بل غاية ما يفيده كلامهم هذا أنَّ المترجَم له مخالف لخطّ المخالفين في أمر يوافق فيه عقيدة الشيعة، كالقول بتفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على? الشيخين، أو أنَّه يطعن فيهما، سواء أكان زيديّاً أم إسماعيليّاً، أم واقفيّاً، أم فطحيّاً، أم اثني عشـريّاً، ولذلك قالوا في الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك على? الصحيحين: (إنَّه رافضي).
قال الذهبي: (قال ابن طاهر: سألت أبا إسماعيل الأنصاري عن الحاكم، فقال: ثقة في الحديث رافضـي خبيث. ثمّ قال ابن طاهر: كان شديد التعصّب للشيعة في الباطن، وكان يُظهر التسنّن في التقديم والخلافة، وكان منحرفاً عن معاوية وآله، متظاهراً بذلك، ولا يعتذر منه)
.
فهل هذا الكلام يعني تشيّع الحاكم، ووثاقته، وقبول مرويَّاته؟
فالمذكور مهمَل، لم يترجَم إلَّا في كتب أهل السُّنَّة، ونصّهم على? رفضه، وجرحهم له، لا يدلُّ من قريب أو من بعيد على? تشيّع الرجل أو وثاقته.
ثمّ إنَّ علماء أهل السُّنَّة نصّوا على? أنَّه توفّي في سنة (304هـ) ممَّا يعني أنَّه معاصر للبزوفري، فلا نعلم كيف يروي معاصره عنه بثلاث وسائط!
5 _ الحسن بن علي: هو أيضاً مهمَل، ولا يُعرَف من هو، ولا يمكن تمييزه، ولذلك حاول مدَّعي العلم ناظم العقيلي إيجاد مخرج لهذه المصيبة، فادَّعى? وجود تصحيف، والصحيح هو: (الحسين بن علي)، وهذا لا دليل عليه ولا برهان سوى? اتّباع الأهواء!
فاتّحاد اسم الأب وهو (علي)، أو النسبة وهو (المصـري)، غير كافٍ في إثبات وجود تصحيف في اسم هذا الراوي، بل لا بدَّ من وجود قرائن تثبت هذا المدَّعى?.
ثمّ إنَّ جعفر بن محمّد وهو الراوي عن الحسن بن علي وابن أخيه، لم يُترجَم له في كتب الشيعة، ولا توجد له إلَّا هذه الرواية، فكيف عرفوا أنَّ عمَّه الذي يروي عنه هو الحسين بن علي، وليس الحسن؟
مع أنَّ الحسين بن علي الذي حاول العقيلي إدخاله عنوة في سلسلة السند هو من وجوه الشيعة ومن ثقاتهم، في حين أنَّ الرواية كما سنثبت لاحقاً عامّية بنصّ علمائنا الأبرار، وهذه أكبر قرينة على? فساد ما ادَّعوه.
علماً أنَّه بمراجعة ما رواه ابن عدي نجد أنَّ جعفر بن محمّد المصـري يروي فعلاً عن عمّه الحسن بن علي كما في الضعفاء، حيث قال: (ثنا جعفر، ثنا يوسف بن يعقوب بن سالم الأحمر، حدَّثنا هشام بن الحكم. وثنا جعفر، قال: وحدَّثني عمّي الحسن بن علي بن بيان، حدَّثنا هشام بن سالم، قالا جميعاً: ثنا جعفر بن محمّد...) (18).
فلا ندري هل سيدَّعي ناظم العقيلي وقوع التصحيف أيضاً في كتاب الكامل في الضعفاء؟
6 _ علي بن بيان بن سيابة: هو مهمَل أيضاً كسابقَيه، لا توجد له ترجمة، ولم يُعرَف بتصنيف أو رواية ولا حديث سوى? هذا الخبر!
وقد حاول ناظم العقيلي توثيقه بعدَّة طرق:
منها: أنَّ الرجل روى? هذه الرواية التي تدلُّ على? حسنه وكماله.
ويُجاب بما أجبنا به سابقاً، ونضيف عليه أنَّ هذا المبنى? يستلزم الدور، فعندما نسأل صاحب هذا الرأي عن سبب قبوله للرواية، فسيردّ بأنَّها وصلت لنا عن طريق الثقات، ولو سألناهم ثانية عن دليلهم على? وثاقة هذا الرجل لقالوا: (روايته لهذا الخبر)، وهذا دور واضح باطل بالضرورة عند العقلاء.
ومنها: أنَّ الرجل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وقد نصَّ بعض علمائنا على? وثاقة كلّ أصحابه.
ويُجاب: كبرويّاً بأنَّ نفس هذا المبنى? محلّ خلاف بين العلماء، وأكثر علمائنا لم يعملوا بهذا القول، وقد ذكروا أدلَّة بطلان هذه القاعدة في كتب الرجال، ليس هذا موضع بيانها.
ثمّ صغرويّاً لا يمكن إثبات أنَّ هذا الرجل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام الذين يمكن توثيقهم بناءً على? هذا المبنى?:
أوّلاً: لأنَّه لم يترجَم له في كتب الشيعة، ومن المعلوم أنَّ الذين قالوا بتوثيق أصحاب الإمام الصادق عليه السلام اعتمدوا على? كلام ابن عقدة، وكلّ الذين تَرجموا لأصحاب الإمام الصادق عليه السلام كالشيخ الطوسي وغيره لم يتعرَّضوا لترجمة هذا الراوي.
ثانياً: أنَّ هذه الرواية لا تثبت صحبته للإمام عليه السلام؛ لضعف الطريق إليه.
ومنها: أنَّ رواة الوصيّة كلّهم شيعة كما نصَّ الشيخ الطوسي قدس سره على? ذلك.
ويُجاب عليه: بأنَّ هذا لم يثبت أيضاً كما سنبيِّنه بالتفصيل لاحقاً، ولو سلَّمنا بذلك فتشيّع الراوي لا يدلُّ على? وثاقته وصحَّة نقله، وهذا معلوم بالوجدان، فالشيعة كغيرهم من البشـر فيهم الصادق وفيهم الكاذب، فلا ملازمة بين التشيّع والصدق، ولذلك نجد أنَّ الأئمّة كذَّبوا بعض الشيعة الذين عاصروهم وصحبوهم.
إذن فسند هذه الرواية مظلم جدَّاً، مشتمل على? ستّة من الرواة المجاهيل الذين لا يُعرَف منهم إلَّا أسماؤهم من مجموع ثمانية من الرواة.
أضف إلى? هذا أنَّ علماء الشيعة الأبرار نصّوا على? أنَّ هذه الرواية التي يسمّيها أحمد إسماعيل والمروِّجون له برواية الوصيّة رواية سُنِّية!
قال الحرّ العاملي في كتاب (الإيقاظ من الهجعة) عند إيراده لهذا الخبر: (روى? الشيخ في كتاب الغيبة في جملة الأحاديث التي رواها من طرق العامّة في النصّ على? الأئمّة عليهم السلام...)(1).
وساق الخبر، ثمّ قال في تعليقه على? هذه الرواية: (ولا يخفى? أنَّ الحديث المنقول أوّلاً من (كتاب الغيبة) من طرق العامّة، فلا حُجَّة فيه في هذا المعنى? (يعني في المهديّين)، وإنَّما هو حُجَّة في النصِّ على? الاثني عشـر؛ لموافقته لروايات الخاصّة، وقد ذكر الشيخ بعده وبعد عدَّة أحاديث أنَّه من روايات العامّة، والباقي ليس بصـريح، وقد تقدَّم في الحديث السادس والتسعين من الباب السابق ما هو صريح في أنَّ المهدي عليه السلام ليس له عقب)(2).
فهذا الحرّ العاملي خرّيت هذا الفنّ يشهد بأنَّ الرواية عامّية، وأنَّها ليست بحُجَّة في إثبات المهديّين!
وقال السيّد عبد الله شبَّر في كتابه مصابيح الأنوار: (مع أنَّ رواة الحديث الأوّل _ يقصد رواية غيبة الطوسي _ من العامّة)(3).
ولو نظرنا إلى? رواية أُخرى? رواها الشيخ الطوسي قدس سره قبل رواية الوصيّة بصفحتين في معرض إيراده لروايات إمامة الاثني عشـر بهذا السند: (وأخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الأيادي، قال: أخبرني الحسين بن علي، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن أحمد بن محمّد الخليلي، عن محمّد بن صالح الهمداني، عن سليمان بن أحمد، عن زياد بن مسلم وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سلام، قال: سمعت أبا سلمى? راعي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:...)(4).
نجد أنَّ اثنين من رواة الوصيّة قد ذُكروا في سلسلة سند هذه الرواية، وهما علي بن سنان الموصلي، وأحمد بن محمّد الخليلي.
وبمراجعة كلمات علماء الشيعة الإمامية في هذه الرواية نجد أنَّهم نصّوا على? أنَّ هذه الرواية أيضاً عامّية، وأنَّ رواتها من فقهاء العامّة!
قال أحمد بن عيّاش الجوهري وهو من شيوخ النجاشي والطوسي قدس سرهما: (ما رواه عامّة أصحاب الحديث (وهم المخالفون) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أعداد الأئمّة الاثني عشـر عليهم السلام وأسمائهم)(5).
ثمّ قال: (وما رووه عن أبي سلمى? راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنه من أسماء الأئمّة وأعدادهم: حدَّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي المعدّل، قال: أخبرني أحمد بن محمّد الخليلي الآملي، قال: حدَّثنا محمّد بن صالح الهمداني، قال: حدَّثنا سليمان بن أحمد، قال: أخبرني الريّان بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: سمعت سلام بن أبي عمرة، قال: سمعت أبا سلمى? راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول...) الخ(6).
والمقصود بالذين رووه هم المخالفون؛ لأنَّه التزم في المقدّمة بإخراج روايات الاثني عشـر الواردة في كتب المخالفين، فقال: (وقد ذكرت في كتابي هذا من مقتضب الآثار ما أدَّته إلينا رواة الحديث من مخالفينا من النصِّ على? أئمّتنا عليهم السلام من الروايات الصحيحة، والتوقيف على? أسمائهم، وأعيانهم، وأعدادهم، موافقاً لرواياتنا، فنقلته عنهم نقل متأوّلة بالقبول)(7).
وقال السيّد ابن طاووس قدس سره في الطرائف عند ذكره للخبر: (ومن ذلك ما رواه المسمَّى? عندهم صدر الأئمّة أخطب خطباء خوارزم موفَّق بن أحمد المكّي في كتابه...)
.
والأوضح من هذا ما قاله الحرّ العاملي في تعليقه على? هذا الخبر: (وفي الكتاب المذكور من روايات رجال المذاهب الأربعة كما رواه عندهم صدر الأئمّة أخطب خوارزم موفَّق بن أحمد المكّي في كتابه، قال: حدَّثنا فخر القضاة نجم الدين أبو منصور محمّد ابن الحسين بن محمّد البغدادي فيما كتب إليَّ من همدان، قال: أنبأنا الشـريف نور الهدى? أبو طالب الحسن بن محمّد الزينبي، قال: أخبرنا إمام الأئمّة محمّد بن أحمد بن شاذان، قال: حدَّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الحافظ، قال: حدَّثنا علي بن سنان الموصلي، عن أحمد بن محمّد بن صالح، عن سلمان بن محمّد، عن زياد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن زيد، عن جابر، عن سلامة عن أبي سليمان راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال:...) ثمّ ذكر الحديث.
فكلام الحرّ العاملي صريح في أنَّ رواة الخبر هم من العامّة، وهو شاهد آخر على? أنَّ غالب رواة رواية الوصيّة من العامّة كما نقلنا سابقاً.
(المصدر كتاب الشهب الاحمدية باب رواية الوصيّة:
مناقشة سند رواية الوصيّة
المصدر كتاب لشهب الأحمديّة على مُدّعي المهدويّة
عدل سابقا من قبل الاشتر العراقي في الأحد نوفمبر 02, 2014 2:56 am عدل 3 مرات
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 6:00 am
وبعد هذا فنقول اولا إن كان رسول الله سيوصي للإثني عشر ، فهذا ما ثبت عنه صلوات الله عليه
اما ان اراد ان يوصي لناس اخرين ، فهذا مخالف للقرآن والسنة
ومن الملفت ان احمد اسماعيل استشهد في موقعه على صحة دعوته فقال ان الرواية التي يسميها الوصية قد وردت في عدة مصادر ومنها سليم بن قيس !!!
لنرى ماذا نقل
[img]
[/img]
اما ان اراد ان يوصي لناس اخرين ، فهذا مخالف للقرآن والسنة
ومن الملفت ان احمد اسماعيل استشهد في موقعه على صحة دعوته فقال ان الرواية التي يسميها الوصية قد وردت في عدة مصادر ومنها سليم بن قيس !!!
لنرى ماذا نقل
[img]
[/img]
أشار الى مصدرين في سليم بن قيس وبالملاحظة فأننا نقلنا في البداية هاتين الروايتين و لكن احمد اسماعيل بتر تكملتهما والتي كان النص فيها على انهم اثناعشر تسعه من ولد الحسين عليهم السلام بل وفي اخرى قال انهم هكذا الى يوم القيامة كما مر بكم
أشار الى مصدرين في سليم بن قيس وبالملاحظة فأننا نقلنا في البداية هاتين الروايتين و لكن احمد اسماعيل بتر تكملتهما والتي كان النص فيها على انهم اثناعشر تسعه من ولد الحسين عليهم السلام بل وفي اخرى قال انهم هكذا الى يوم القيامة كما مر بكم
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 6:14 am
حقا دين لا يستقيم الا ببتر الاحاديث و التدليس عليها
وبعد كل هذا يقولون نريد نص صريح برواية الوصية وبعد ان نحضر لهم ما ورد في هذه الروايات الانفة الذكر يقولون
لا نريد وصية كوصية غيبة الطوسي
لان ما اوردناه نصت على امير المؤمنين و السبطين وتسعه من صلب الحسين ولم تذكر اساميهم
نقول اولا نحن لسنا مكلفين بها لأمرين
الاول ان النبي سيكرر مانصح عليه سابقاً بالنص على الاثني عشر وقد تواتر النص منه عليهم صلوات الله عليهم والا لخالف القران
وقد صنف الخزاز القمي كتاب كفاية الاثر و مقتضب الاثر وهي غنية بهذه الاحاديث
وثانيا نقول ان رواية غيبة الطوسي ايضا لم تنص على احمد اسماعيل بالصريح و لم تنص على الاحدَ عشر من بعده فما قولكم
يقولون ان مقتضى الحديث الى هنا وهو ما كلفنا به نقول ايضا جوابنا مثلكم فالاشارة كانت بمقتضى ما تقتضيه الضرورة فلا يبقى خلاف
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 6:19 am
و نسأل اخيرا على فرض بطلان كل ما مر ذكره من تفنيدنا للرواية
فنسأل على فرض انها صحيحة من قال انها تنطبق على احمد اسماعيل صالح هذا ؟؟؟؟
ولماذا جعلتم مجرد "احمد" يعني هو هذا الشخص دون غيره من سائر الخلائق ؟؟؟؟؟
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي السبت نوفمبر 01, 2014 6:36 am
ويمكن لهذه الرواية ايضا ان لا تخالف ما ورد و ما اجمع عليه الشيعه لسببين
اولا ان الاسماء الواردة وهي عبد الله واحمد و المهدي هي نفسها اسماء للامام المهدي فيكون المعنى كالتالي
فإذا حضرت العسكري الوفاة يسلمها الى ابنه المستحفظ من ال محمد
و تكرر النص للامام المهدي فقيل / فإذا حضرته الوفاة ( اي الامام العسكري ) ليسلمها الى ابنه الذي له تلك الاسامي
لانه قد ورد ان اسماء المهدي الحجة بن الحسن هي هذه
وهذا ما ذهب اليه الشيخ محمد سند
حيث قال
ولمن اراد مطالعه الادلة على ما ذهب اليه وقاله ليراجع الكتاب و هذا رابطه
http://www.narjes-library.com/2012/08/blog-post_31.html
[size=24]
و ثانيا نقول قد يكون وقع خطأ في كتابه الحديث وبدل الراوي بدل كلمة[/size]
[/size][/size][/color][/b][/color][/color][/size]
اولا ان الاسماء الواردة وهي عبد الله واحمد و المهدي هي نفسها اسماء للامام المهدي فيكون المعنى كالتالي
فإذا حضرت العسكري الوفاة يسلمها الى ابنه المستحفظ من ال محمد
و تكرر النص للامام المهدي فقيل / فإذا حضرته الوفاة ( اي الامام العسكري ) ليسلمها الى ابنه الذي له تلك الاسامي
لانه قد ورد ان اسماء المهدي الحجة بن الحسن هي هذه
وهذا ما ذهب اليه الشيخ محمد سند
حيث قال
ولمن اراد مطالعه الادلة على ما ذهب اليه وقاله ليراجع الكتاب و هذا رابطه
http://www.narjes-library.com/2012/08/blog-post_31.html
[size=24]
و ثانيا نقول قد يكون وقع خطأ في كتابه الحديث وبدل الراوي بدل كلمة[/size]
(أبيه ) و جعلها ابنه
فيكون المعنى فاذا حضرت المهدي الوفاة يسلمها الى ابيه ، وهو الامام الحسين كما ورد في بعض الروايات الدالة ان الامام الحسين هو من يلي الامام المهدي ،
وهذا ما صرح به الحر العاملي في كتابه الإيقاظ
[/size][/size][/color][/b][/color][/color][/size]
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف الاشتر العراقي الأحد نوفمبر 02, 2014 2:39 am
ونقطة اخرى نسينا نضيفها لنقاط ضعف هذه الرواية وهي أننا ان سلمنا انها نصت على شئ جديد في العقيدة فيجب ان يكون عليها شهود
أقلها شاهدين عدلين ، وفي هذه الرواية لم يذكر الشهود و الله يقول
قال تعالى {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ }الآيات
المائدة106- 108 ... فاين الشهود على هذه الوصية التي وردت في غيبة الطوسي ؟؟؟.
أقلها شاهدين عدلين ، وفي هذه الرواية لم يذكر الشهود و الله يقول
قال تعالى {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ }الآيات
المائدة106- 108 ... فاين الشهود على هذه الوصية التي وردت في غيبة الطوسي ؟؟؟.
وبالمقابل الوصية التي وردت في كتاب/ سليم و الغيبة والاحتجاج ، ذُكر الشهود عليها وهم امير المؤمنين و سلمان و ابو ذر ! وهي ما نصت على ان الائمة الاثنا عشر الى يوم القيامة
الاشتر العراقي- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 30/09/2014
رد: رواية الوصية المزعومة التي يستشهد بها احمد اسماعيل و اتباعه وقالوا انها من اقوى الادلة على امامته
من طرف 313 ya mahdi الخميس ديسمبر 11, 2014 6:00 am
جعلها الله في ميزان اعمالكم .... وفقكم الله
313 ya mahdi- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 24/09/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى